أصبحت القيادة المدرسية هي أيقونة الإشراف على تطوير التعليم وقيادة دفته إلى بر الأمان مع عدم إغفال أهمية الأقسام والفروع الأخرى إلا أن القيادة المدرسية وهي تتطور وتتجدد فإنها تحمل على أكتافها مسئولية جعل المؤسسات التعليمية خير صانع للمواطن الكفء الفعال المبادر والمتميز المواكب لعصر انفجار المعلومات وما فتئت القيادة المدرسية تقوم بدورها الفعال وتواصل إنجازاتها المتواترة فكان من المنجزات المثمرة تبادل الزيارات بين القطاعات التعليمية وبرامج ومشاريع وأنشطة متنوعة تهدف إلى تطوير القيادات المدرسية وتحقيق الأهداف والرؤى وتوثيق المنجزات والأعمال الإبداعية وتفعيلها في الميدان التربوي ولازالت القافلة تسير والمنجزات تترى ومركز القيادة المدرسية يعد أحد المنجزات الرائعة وهذا المركز سيكون همزة الوصل بين المكاتب التابعة للإدارة ليتم تبادل الخبرات والاستفادة مما يقدم فيه من برامج علاجية أو البرامج الاثرائية أو المنجزات والمبادرات المتميزة التي تصب في مجال الرفع من مستوى القيادات المدرسية وتوحيد الجهود المبذولة من قبل القيادات المدرسية المتميزة واستثمارها بشكل فعال وتنطلق فكرة المبادرة من خلال إطلاق مركز إلكتروني لتأهيل القيادات المدرسية بحيث تشترك فيه جميع المكاتب ( بنين-بنات ) ويعمل في فروع المركز مشرفو ومشرفات القيادة المدرسية وقادة/ات من ذوي الخبرة ويشرف على الفروع رئيس ورئيسة القيادة المدرسية ومشرفو ومشرفات القيادة المدرسية ويتم عمل شراكات مع أقسام الإدارات كل فيما يخصه لتزويد المركز بالمستجدات من آليات وأدلة ولوائح لكل ما تحتاجه القيادة في كافة المجالات وكذلك عقد الشراكة المبرم مع إدارة التدريب للاستفادة من القاعات التدريبية كإدارة ومكاتب للقيادة المدرسية ونظرا لوجود العديد من المعيقات التي تحد من دور القيادة المدرسية الفاعلة في التحول من العمل الإداري إلى العمل القيادي إضافة إلى قلة وجود مراكز تأهيل القادة على مستوى المملكة فقد بادرنا إلى فكرة إنشاء هذا المركز الذي يعمل على تزويد القادة بالمهارات القيادية اللازمة والاستراتيجيات الفاعلة لإدارة البيانات والعمليات بطرق عملية من أجل تجويد أساليب وطرائق تدريس المعلمين لرفع المستويات التحصيلية للطلبة وختاما. يتضح لنا مما سبق أهمية المركز الذي يعتبر المورد الأساسي للقيادة المدرسية للتأهيل وللاطلاع على الآليات واللوائح والأدلة وأتمنى أن يكون هذا المشروع من المشاريع التي لها قيمة وهدف راقي ويؤدي الغرض المنشود الذي أنشأ من اجله هذا والله الموفق إلى سواء السبيل.